أدوات التعلم المصغر

العناوين الرئيسية للمقال

يعد التعليم المصغر طريقة لتعليم وتدريب الموظفين بأساليب تستغرق القليل من الوقت، ولكنها تصل في النهاية إلى الهدف المنشود.

في هذا الدليل سوف نتعلم عن التعليم المصغر، وما الذي يجعله فعالاً، بالإضافة لكيفية تنفيذه بنجاح في مؤسستك.

ما هو التعليم المصغر؟

التعلم المصغر هو نهج لتعلم معلومات جديدة كأجزاءٍ صغيرة وفي وقتٍ واحد.

عادةً ما تكون جلسات التعلم المصغر أقل من عشر دقائق ويمكن أن تستغرق أقل من دقيقة واحدة لإكمالها.

نظرية التعلم المصغر

يعتمد المفهوم الكامل للتعلم المصغر على منحنى النسيان لهيرمان إبينغهاوس.

ففي منتصف 1880، كان هيرمان إبينغهاوس أول شخص يخلق نهجاً علمياً لدراسة وتصنيف الذاكرة وتعريف العالم بمفاهيم مثل منحنى التعلم ومنحنى النسيان.

خلال دراسته، اختبر الأشخاص بناءً على تذكرهم لمجموعات من الأصوات والمقاطع غير المهمة والخاطئة، ومن خلال هذه التجارب بدأ تقييم قدرات ووظيفة الذاكرة في مواضيعه.

وأشار إبينغهاوس إلى أن الذاكرة لا تبقى متسقة طيلة فترة التجارب، ويمكن أن تزيد القدرة على التذكر أو تنقصها. لا يعتمد هذا فقط على الموضوع الذي يتم تعلمه ولكن أيضاً على طريقة التعلُّم.

تتوافق هذه الدراسات مع دراساته حول النسيان، وفي النهاية نحصل على منحنى النسيان.

توافقت دراساته أيضاً مع معرفة ما تحتفظ به الذاكرة. ويشير مفهوم الاحتفاظ إلى المعرفة التي يتم أخذها أثناء التركيز الكامل أو الجزئي ثم الاحتفاظ بها.

بالإضافة لذلك، وجد إبينغهاوس أن المعلومات المحفوظة بدقة يمكن تذكرها بسهولة أكبر بعد تعلمها مرة أخرى، حتى بعد وقتٍ طويل دون استخدامها.

بإكمال حديثنا عن منحنى النسيان، يوضح ابينغهاوس أن الناس يفقدون عادةً 80% مما يكتسبونه في غضون شهر.

حيث أنه عندما يتعلم الناس كميات كبيرة من المعلومات، فإنهم يحتفظون بها لفترة من الوقت، ومع ذلك، إن لم تعتبر هذه المعلومات “حاسمة” للمهام المطروحة، فإن المعرفة تميل إلى التدهور بمرور الوقت.

يمكن استخدام مفهوم التعليم المصغر لمعالجة هذه المشكلة.

حيث يمكن أن يساعد من خلال تقسيم المحتوى إلى أجزاء صغيرة واستدعاء أجزاء مختلفة منه بمرور الوقت وبالنتيجة تحسين الاحتفاظ بالمعرفة، بالإضافة لأنه يحسن التدريب أثناء العمل كون الموظفين سيتعلمون خلال مدة قصيرة دون تعطيل مهامهم اليومية. 

فوائد التعلم المصغر

 وقت أقل، وتعلم أكثر

السبب رقم 1 الذي يجعل الموظفين يقولون إنهم لا يشاركون في التعلم في مكان العمل، هو أنه ليس لديهم وقت.

تكمن الأهمية الكبرى للتعلم المصغر في سرعته، حيث يستغرق التدريب عشر دقائق على الأكثر متضمناً كل المهام التي يتوقع من الموظفين القيام بها، فكلما قل وقت التدريب كان ذلك أفضل.

باختصار، يبقى الموظفون يتعلمون مهارات إضافية لوظائفهم، ولكن دون استهلاك الوقت بشكل يفوق طاقتهم.

فالتعلم المصغر يعد طريقة لتعلم أداء مهامك على دفعات على الرغم من الوقت القليل الذي يستهلكه، وبوجود مزايا إضافية تستفيد منها بشكل يومي.

تفاعل أكبر من المتدربين

حتى الأشخاص ذوي القدرة العالية على التركيز قد يعانون أثناء جلسات التعلم الطويلة. ومع ذلك، عندما يعرف الناس أن تعلمهم أو تدريبهم لن يستغرق سوى بضع لحظات، يكون من الأسهل عليهم متابعة التدريب.

كما أن معظم الناس يميلون للتفاعل مع المعلومات الجديدة التي تستغرق فترات زمنية أقصر، وليس أطول.

التعلم المصغر يبني ذلك ويحافظ على مشاركة الموظفين.

زيادة القدرة على الاحتفاظ بما نتعلمه

كما ذكرنا، يتم الاحتفاظ بالمعرفة عندما نتذكرها مراراً وتكراراً، حيث يسهل التعلم المصغر التعلم الذاتي مدى الحياة.

يمكن دمج الأنشطة القصيرة بسهولة في الأنشطة اليومية، ويمكن استخدام خطوات التعلم الصغيرة، مع أجزاء صغيرة من المعلومات للتعلم عند الطلب، بهذه الطريقة يمكّن التعلم المصغر الأفراد من البقاء على إطلاع دائم في مجتمع المعرفة اليوم.

إذاً، تساعد الحقن الصغيرة من المعلومات لمراجعة ما يتم تعلمه على تعزيز المعرفة والذاكرة، ويمكِّن التعلم المصغر من التدريب المستمر مع اكتساب المعرفة التي يتم الاحتفاظ بها بمرور الوقت.

تمكين التعلم أثناء التنقل

نظراً لأن التعلم المصغر يعتمد على جلسات تدريبية صغيرة الحجم، فمن السهل جعله متاحاً لأي جهاز وليس فقط أجهزة الكمبيوتر.

قد يكون من الصعب على الموظفين مواكبتهم للدورات التدريبية الكبيرة، فقد يحتاجون إلى التوقف مؤقتا في منتصف الدورة. هذا يعني أنهم قد يفقدون المرحلة التي وصلوا اليها ، أو ينسون المعلومات السابقة ويضطرون إلى التراجع قبل استئناف بقية الدورة.

يعمل التعلم المصغر بالتآزر مع التعلم المتنقل بحيث يمكنك التعلم أثناء التنقل. فالدروس القصيرة ذات الحجم الصغير تجعل من السهل وضعها في جدول أعمال مزدحم. تعلّم (تقريباً) في أي مكان وفي أي وقت.

دعم التعلم الذاتي

يتعلم الناس جميعاً بشكل مختلف، لذا يسمح التعلم المصغر للناس بإيجاد طريقة تعليم مناسبة لهم.

بدلاً من الاضطرار إلى الامتثال لمسار تعليمي جامد ومنظم، يمكنهم العثور على حل مرن في التعلم المصغر.

يمكن للموظفين تعلم ما يناسبهم، سواءً كان موضوعاً يتفوقون فيه أو موضوعاً يحتاجون إلى قضاء المزيد من الوقت لإتقانه.

وبذلك، إذا احتاج الموظف إلى مراجعة جزء معين من المعلومات، فلن يؤخر بقية الدورة التعليمية كون هذا الجزء يمثل أغلب أو مجمل الدورة التدريبية.

تمكين التعلم الشخصي

قد يكون من الصعب على الموظفين اجتياز دورات التدريب والتعلم التقليدية لأنها غالباً ما تحتوي على معلومات غير ذات صلة محددة بدور الموظف.

يتيح لك التعلم المصغر بناء مسارات التعلم الخاصة بك باستخدام أجزاء قصيرة وغنية بالمعلومات من التعلم، والتي لا تتضمن معلومات غريبة.

كما أنه يجعل من السهل تدوير أجزاء مختلفة والتوصية بها لمهام مختلفة – مما يتيح مسارات تعلم مرنة وشخصية.

بالنتيجة، كل دورة في التعلم المصغر تركز على عنصر واحد محدد، وهذا يضمن أيضاً عدم إضاعة الموظفين للوقت في محاولة غربلة دورة كبيرة للعثور على قسم أو قسمين يحتاجون بالفعل إلى تعلمهما.

تحديات التعلم المصغر
تحديات التعلم المصغر

تحديات التعلم المصغر

يتطلب الأمر العمل والموارد للحفاظ عليه

واحدة من أكبر الخرافات حول التعلم المصغر هي أنه من السهل إنشاء مواد تعليمية والحفاظ عليها. لسوء الحظ، هذا ليس صحيحاً.

من جانب صاحب العمل، يمكن أن تستغرق برامج التعلم المصغر وقتاً وموارد والكثير من الجهد لإتمامها.

قد يكون لديك بالفعل الكثير من الدورات والمواد التدريبية تحت تصرفك، لكن بمجرد تقسيمها إلى شرائح أصغر لن تكون فعالة دائماً.

تحتاج إلى قضاء بعض الوقت في التخطيط لوحدات التعلم المصغر الخاصة بك والتأكد من أنها ذات صلة بالموظفين الذين يستخدمونها.

يمكن أن يصبح هذا الأمر معقداً أيضاً لأنك تحتاج إلى التأكد من أن كل جلسة منطقية لوحدها، ويمكن أن تتناسب مع جزء أكبر ومتسلسل من التعلم .

نقطة أخرى يجب تذكرها هي أنك ستحتاج إلى تحديث محتوى التعلم المصغر الخاص بك بشكل دوري مع تغير التكنولوجيا وإجراءات العمل بمرور الوقت.

توسيع نطاق المحتوى المخصص

تخصيص الملايين من أجزاء المحتوى بحيث تكون ذات صلة بكل شخص على حدة يمكن أن يكون مملاً للغاية أو حتى مستحيلاً.

نظراً لأن دورات التعلم المصغر عبارة عن قطع قصيرة جداً، فهذا يعني أنه يمكن تقسيم دورة تقليدية كاملة إلى عشرات الدورات التدريبية للتعلم المصغر، وبالنسبة لكامل المواد التدريبية للشركة، يمكن أن يؤدي ذلك في النهاية إلى الآلاف من الوحدات المختلفة أو حتى أكثر من ذلك بكثير.

قد يكون من الصعب للغاية الاطلاع على كل هذه المعلومات وتخصيصها وتوجيهها إلى الأفراد المناسبين، لذا يحتاج المصممون التعليميون إلى معرفة كيفية تنظيم تلك المعلومات، وتوجيهها إلى الأفراد ذوي الصلة.

مشكلة إمكانية الوصول

 إذا كان مجرد تقسيم الدورة التدريبية الكبيرة إلى أجزاء قصيرة من التعلم المصغر مهمة غير سهلة، فتخيل مدى صعوبة جعلها في متناول الأشخاص ذوي الإعاقة.

إنها لا تزال مهمة كبيرة للمصممين التعليميين وتتطلب معرفة وتقنيات محددة، حيث يحتاج المصممون إلى التأكد من تنسيق الدورات التدريبية وتحسينها وفقاً لمعايير إمكانية الوصول وأفضل الممارسات.

امثلة عن التعلم المصغر
امثلة عن التعلم المصغر

أمثلة على التعلم المصغر

النسخ المصغرة للمحتوى

رسائل أو تلميحات قصيرة وموجهة وسياقية للغاية لمساعدة المستخدمين على التعلم.

أمثلة:

  • رسائل الخطأ.
  • شرح نموذج الاتصال.
  • تلميحات التجارة الإلكترونية.

فيديوهات التعلم المصغر

مقاطع فيديو قصيرة ومركزة مصممة لتلبية نتائج تعليمية محددة، حيث يمكن تصميم مقاطع فيديو التعلم المصغر لتكون كتلة مستقلة تقدم وجبة تعليمية محددة، كجزء من مسار تعليمي أطول.

أمثلة:

  • مقاطع الفيديو التوضيحية
  • مقاطع فيديو تفاعلية موجزة
  • محاضرات مصغرة

تطبيقات التعلم المصغر أو تطبيقات الموبايل

التطبيقات التي تمنحك دروساً صغيرة أثناء التنقل.

أمثلة:

التحديات الصغيرة والألعاب

التعلم الذي يتم تسجيله في النهاية، والذي يمكن أن يشمل جائزة أو مزايا أو شارات أو شهرة أو حوافز أخرى للمشاركة أو تحقيق درجة عالية.

أمثلة:

  • اختبارات أسئلة متعددة
  • استطلاعات الرأي، البطاقات التعليمية
  • سؤال ورد

الرسوم البيانية

الرسوم البيانية (وغالباً ما تكون مميزة، تركز على النقاط الرئيسية والقيم العددية) هي تمثيلات مرئية رسومية للمعلومات أو البيانات أو المعرفة.

أمثلة:

  • الرسوم البيانية الإحصائية
  • الرسوم البيانية المعلوماتية
  • الجدول الزمني الرسوم البيانية

وسائل التواصل الاجتماعي

يمكن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمدونة مصغرة، ويمكنك تعلم الكثير من المعلومات من دفق المحتوى الذي تشترك فيه.

أمثلة:

 140 مقتطف شخصي من الأخبار على وسائل التواصل الاجتماعي.

  • Twitter
  • Wall Street Journal
  • LinkedIn
أفضل ما يمكنك فعله لاستخدام التعلم المصغر
أفضل ما يمكنك فعله لاستخدام التعلم المصغر

أفضل ما يمكنك فعله لاستخدام التعلم المصغر

 حدد ما إذا كان استخدامه مناسباً

 يمكن أن يكون التعلم المصغر أداة رائعة، لكنه ليس بالضرورة مناسباً لكل موضوع.

بعض المهام معقدة للغاية، ولا يمكن ضغطها في جزء لأقل من عشر دقائق.

وبالمثل، هناك بعض المهام التي يكاد يكون من المستحيل تدريسها من دورة تدريبية إلكترونية أو كتاب مدرسي أو عرض شرائح.

تتطلب هذه المهام تدريباً شخصياً أو أثناء العمل، وهو أمر غير ممكن إكماله في مثل هذه الأجزاء القصيرة والمكثفة، ومع ذلك لا يزال من الممكن أن يكون نهجاً تدريبياً مجانياً جيدا للغاية.

أعِد صياغة الدورات السابقة

من الممكن تخفيف عبء العمل من إنشاء منهج جديد تماما للتعلم المصغر إذا كان لديك بالفعل دورات تدريبية ومواد جاهزة.

يمكن تقسيم بعض أجزاء دوراتك التدريبية الحالية إلى شرائح أصغر “كما هي” واستخدامها، طالما أنها منطقية، أو يمكن إعادة صياغة أجزاء أخرى لتناسب بنية التعلم المصغر.

اعتمد ميكانيكا التلعيب

يمكن أن يؤدي استخدام تقنيات ميكانيكا التلعيب إلى تحويل دورات التعلم المصغر إلى “لعبة” في حد ذاتها.

إنه يمنح موظفيك نفس مشاعر الإنجاز والرضا في إكمال هدف قد يتلقونه عند إكمال مستوى في لعبة.

قد يعني هذا أنك تمنح شارات رقمية بعد إكمال مجموعة من دورات التعلم المصغر حول موضوع معين، أو السماح بعرض النقاط والحالة من خلال الشركة.

على الرغم من أن هذه المكافآت غير ملموسة، إلا أنها تعطي الموظفين دفعة لإنجازاتهم، وتعطي الموظفين حافزاً لمواصلة تعلمهم المصغر. كما يمكنك اختيار منح مكافآت نقدية أو إجازة إضافية أو شهادات (مثل متعلم الشهر) عندما يكمل الموظفون الدورات.

 استخدم مقاطع الفيديو القصيرة وأساليب التفاعل الأخرى

 أحد أفضل الأشياء حول التعلم المصغر هو أنه يعزز المشاركة. ومع ذلك، يمكنك تحسين برنامج التعلم المصغر الخاص بك بشكل أكبر من خلال تضمين عناصر جذب الانتباه مثل مقاطع الفيديو والاختبارات.

الشيء المهم في مقاطع الفيديو هو أنها تجمع حواسنا البصرية والسمعية معاً، مما يجذب اهتمام المتابعين بشكل أكبر.

اجعل مقاطع الفيديو قصيرة، كما هو الحال مع بقية محتوى التعلم المصغر. كلما كان الفيديو أقصر، كلما كان أكثر جاذبية ولا ينسى. فقط تأكد من تضمين جميع المعلومات ذات الصلة في إطار زمني مناسب.

لا تنس إضافة محتوى متكرر

هل تتذكر المفهوم الرئيسي من دراسات إبينغهاوس؟

إن تذكر المواد المدروسة بمرور الوقت سيساعد الناس على الاحتفاظ بها لفترة أطول من الزمن.

في نهاية سلسلة من وحدات التعلم المصغر، أو في نهاية جزء أقصر من التعلم المصغر، قم بتضمين أدوات لمراجعة ما تعلمه الموظفون.

يمكن أن يكون هذا اختباراً في نهاية سلسلة من المقاطع أو شريحة تحتوي على محفظة نقطية من المواد السريعة الرئيسية من الدورة التدريبية. أو يمكنك تضمين مراجعة لوحدة سابقة خلال الوحدة التي تأتي بعد ذلك. في كلتا الحالتين، من الجيد تحديث ذكريات الموظفين.

توفير الوصول في أي وقت، باستخدام أي جهاز

التعلم المصغر جذاب للغاية للموظفين لأنه لا يقيدهم بالحاسوب الخاص بالعمل لإكماله .

على هذا النحو، من الضروري إنشاء مواد تعليمية مصغرة متوفرة على أي جهاز، وخاصة على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.

تأكد من عدم وجود قيود تمنع الموظفين من الوصول إلى هذه الموارد كلما حصلوا على الوقت، إذا كانت الطريقة الوحيدة التي يمكن للأشخاص من خلالها الوصول إلى دورات التعلم المصغر هي حاسوب العمل الخاص بهم ، فإنها لا تحمل نفس الفوائد.

تشجيع التعلم الاجتماعي والتعاوني

يمكن أن يكون التعلم الاجتماعي والتعلم التعاوني من أكبر حلفائك عند تنفيذ برنامج التعلم المصغر في مؤسستك.

كل من هذه الطرق للتعلم تشجع الناس على التعلم وتنمية مهاراتهم بالمشاركة مع الأشخاص من حولهم.

في حين أن التعلم الاجتماعي يركز بشكل أكبر على التقليد، فإن التعلم التعاوني يركز أكثر على العصف الذهني مع الأقران، ورؤية وجهات نظرهم، والتعلم نتيجة لذلك.

إن السماح بالمناقشة وحتى التعليقات على وحدات التعلم المصغر يمكن أن يشرك الموظفين، ويحفزهم أكثر وينبه حتى إلى الفجوات المعرفية التي يجب سدها.

خاتمة

يعمل التعلم المصغر على تحديد أولويات المعلومات التي قد تكون أكثر صلة بسير العمل اليومي وتحسين التدريب ضمن العمل باستهلاك وقت أقل ، فهو طريقة مثالية لزيادة خبرات موظفيك في العمل لا يجب أن تفوت تجربتها.

المرجع:

Microlearning, (January 17, 2022), salamis.  

ترجمة: ناتالي مصطفى

تدقيق: صبا ضعون

تصميم: خولة حسن

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Telegram
Email

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *