كيف يختلف التعليم الواقعي على الألعاب عن التعليم الإلكتروني؟
ما هي الاختلافات بين التعليم الواقعي وألعاب التعليم الإلكترونية كيف نختار أفضل نهج لبرنامج تطوير الموظفين خاصتك؟
الفرق الأساسي بينهما، هو أن التعليم الواقعي غالباً ما يُنظر إليه على أنه نشاط مستقل يمكنك تضمينه في رحلة التعلم. لكن اللعب الإلكتروني نهج أكثر شمولية يحفز جميع جوانب الرحلة. على سبيل المثال، يحصل المتعلمون على شارات لتحقيق أهداف معينة لاستكمال أنشطة التعلم المصغر التي تعزز سلوكيات الأداء المناسبة. فهو يجعل المحتوى الأساسي والأهداف ممتعة مع ضمان التعلم أيضاً.
يتمثل الاختلاف الرئيسي في تكامل آليات اللعبة مع محتوى التدريب. غالباً ما يكون التعلم القائم على الألعاب أكثر استهدافاً، حيث أنه يركز على مهارة معينة أو كفاءة أساسية أو مهمة. بينما يستخدم التعليم الإلكتروني أسلوب اللعب آليات لعبة لتتبع الأداء/ التقدم وإثارة الدافع الذاتي على نطاق أوسع. يتم ذلك من خلال قوائم المتصدرين والشارات والنقاط والحوافز.

تطبيق التعليم الواقعي على الألعاب
يمارس المستخدمون المهارات والمفاهيم في بيئة آمنة، فهمهم ما يتم دراسته يتناسب طرداً مع تقدمهم في العمل.
ومن الأمثلة عن تطبيقات التعلم الواقعي (خدمة الزبائن، التدريب على الامتثال أو المهارات الشخصية).
تتأثر معدلات الاندماج بأن يكون المستخدمون أكثر تفاعلاً مع الموضوع المحدد. عندما يزداد معدل التركيز لديهم تزداد قدرتهم على الحفظ
التعلم القائم على الألعاب مناسب تماماً للمفاهيم المعقدة. حيث تبقي على تفاعل المستخدمين، ولكنها تتحداهم.
يمكن للموظفين وضع المعرفة والمهارات الجديدة موضع التنفيذ دون آثار في العالم الحقيقي. حيث تعمل الآراء التي يتلقونها على تحسين مهاراتهم قبل تجربتها في العالم الحقيقي.
تطبيق التلعيب في التعليم الإلكتروني
يقوم التعليم الإلكتروني القائم على الألعاب بدمج المحتوى المُعطى مع برنامج المشاركة لتحفيز الموظفين، يمكن أن تكون إضافات أساسية كإضافة مراحل ومهام إلى المحتوى أو إضافة نظام نقاط للإجابات الصحيحة ولوحات تصدر مرئية لجميع الموظفين.
وتعمل أيضاً على سد فجوات المهارات الشخصية، وضمان عدم ارتكاب الموظفين لأخطاء أثناء العمل، وإبلاغ الموظفين بأفكار للمنتجات وكيف يمكن أن يساعدوا عملائهم.
يتم تنفيذ الألعاب بشكل أساسي لتشجيع الموظفين ورفع مستوى التنافس والنجاح بينهم ويساعدهم في التفاعل مع محتوى تدريبي بسيط. يمكن أن يكون هناك اختبار تدريبي باستخدام نظام النقاط لإعداد موظفين جدد، أو تجديد معلومات تدريب سابق، أو مجرد طريقة ممتعة لقضاء يوم لبناء الفريق، كلعبة البحث عن الكانس الافتراضية
قد تكون هناك أيضاً ألعاب مثل ألعاب السلامة أو إجراء مسابقات افتراضية لمعرفة من يعرف قوانين الولاية الجديدة الخاصة بصناعتك بشكل أفضل. كما أنه يحفز الموظفين على إكمال المزيد من الدورات التدريبية حتى يتمكنوا من الحصول على درجات عالية، والارتقاء في لوحة الصدارة، فوق منافسيهم، وكسب المكافآت.
بالإضافة أنك لا تحتاج الى إنشاء محتوى جديد في كل مرة لذا فأن اللعب الإلكتروني سريع وغير مكلف للموظفين الجدد في المنصة.
ولكن يجب أن يكون التدريب بسيطاً وسهل الفهم ولا يستغرق وقت طويلاً حيث يبقى المستخدمون مندمجين طوال فترة التدريب القصيرة.

ماذا يجب أن تختار؟
يسهل التدريب عبر الانترنت المستند الى الألعاب التواصل مع المديرين والمتعلمين الآخرين، يمكنك طرح الأسئلة والحصول على تقييم بشأن عملك. يتم اختبار الفهم أيضاً في الوقت الفعلي ويمكن التركيز على نقاط الضعف حيث يمكنك تطوير رحلات التعلم المصغرة الخاصة بك.
يعتمد الاختيار على أهداف واحتياجات مؤسستك. إن تم القيام بذلك بشكل خاطئ، فقد يؤدي إلى الحصول على موظفين غير متحمسين وزيادة في معدل تغيرهم. ولكن إن طُبقت بشكل صحيح تزيد المشاركة ويكون لديك موظفين أكثر سعادة داخل المؤسسة.
خاتمة
التعلم المصغر سريع الاستهلاك، ولكنه ليس سريعاً دائماً في التطور. لحسن الحظ، يحتوي هذا الكتاب الإلكتروني على أفضل الممارسات والنصائح لاختيار أفضل منصة في وقت قياسي. لذلك ننصحك بكتاب الإلكتروني لتخطيط رحلة التعلم المصغر الخاصة بك: How To Launch A Microlearning Game-Based Strategy والذي يقدم المزيد من الأسرار الداخلية.
لمعرفة المزيد عن التعليم الإلكتروني، تابع مقالاتنا التالية:
- هل سمعت بالتلعيب وفوائده على التعليم الالكتروني؟
- هل تصميم البرامج التعليمية مهم لنجاح صفوف التعلم الإلكتروني؟
- كيف تعمل التكنولوجيا على النهوض بصناعة التعليم الالكتروني في عام 2022 وما بعده
- كيف يختلف التعليم الواقعي على الألعاب عن التعليم الإلكتروني؟
المرجع:
Key Differences Between Game-Based Learning And eLearning Gamification
ترجمة: نورما إلياس
تدقيق: صبا ضعون