هل تصميم البرامج التعليمية
مهم لنجاح صفوف التعلم الإلكتروني؟

جدول المحتويات

لقد تطور التعلم الإلكتروني كلياً خلال السنوات القليلة الماضية من ناحية التغلب على قيود التعلم الشخصي المباشر، إحدى الطرق التي غيّر بها معدوا المناهج نهجهم هي الانتقال إلى أدوات تطوير الألعاب (إعداد محتوى الكتروني)، تتيح لهم إمكانية إعداد محتوى تعلّم الكتروني خاص بهم أينما ومتى ما أرادوا، وبهذه الطريقة يضمن المشرف أن الطلاب لديهم كل ما يحتاجوه لإكمال تدريبهم والحصول على أكبر فائدة ممكنة منه.
لنبحث في الكيفية التي يصبح فيها تصميم البرامج التعليمية مناسب في عملية التعلم الإلكتروني

ما هو تصميم البرامج التعليمية?
ما هو تصميم البرامج التعليمية?

ما هو تصميم البرامج التعليمية؟

هو عبارة عن عملية إعداد بنية وهيكلية المناهج الإلكترونية من قبل المصممين مع التأكيد على دراسة كافة الخطوات والجوانب بغية تلبية الأهداف التعليمية المطلوبة.
يمكنك من خلال تطبيق تقنيات تصميم البرامج التعليمية ما يأتي:
1. تطوير عملية تخطيط وإعداد شاملة.
2. تحديد التصميم الأكثر فعالية في مساعدة الطلاب في عملية التعلم.
3. تحديد نقاط الضعف في عملية التعلم.
لدى مصممي البرامج التعليمية في أيامنا هذه الكثير من النماذج ليبنوا مناهجهم وفقها، ناهيك عن توفر أدوات تطوير الألعاب التي تسهم بتسهيل العملية.

لماذا يعتبر تصميم البرامج التعليمية مهم؟

على عكس التعلم الشخصي المباشر الذي يعطي المعلمين حرية الارتجال والخروج عن الخطة، فإن كامل العملية في التعليم الإلكتروني معدة مسبقاً لذلك يجب على المصممين أن يتوقعوا أي مشكلة محتملة خلال مراحل الإعداد، إن عملية الإعداد والمحتوى والنتائج ذات أهمية كبيرة في التعلم الإلكتروني.
يجعل تصميم البرامج التعليمية من عملية إعداد الكورس أسهل، كما يضمن في الوقت نفسه تلبية أهداف العملية التعليمية.
يتلمس المصممون فوائد هذه العملية في مرحلة البناء أما الطلاب فإنهم يشعرون بها عند بدء الدروس.
كما يسمح لك تصميم البرامج التعليمية بما يلي:

1. تعديل المحتوى الموجود مسبقاً على الإنترنت

أصبح التعلم جزء من حياتنا منذ آلاف السنين ولكن معظم المحتوى الذي نتعلمه مصمم ليتم تدريسه بشكل مباشر وجه لوجه.
لذلك عندما بدأ التعلم الإلكتروني يحظى بالشعبية فإن أحد التحديات التي تمت مواجهتها كانت أن الكثير من المحتوى قائم على القراءة والنصوص وبالتالي كان من الصعب إبقاء الطلاب منخرطين ومشاركين بالدروس.
مع كل الإمكانيات التي تقدمها لنا التكنولوجيا اليوم فإن الخطوة الأولى هي اختيار أداة إعداد محتوى تناسبك، ثم البدء بعملية تعديل المحتوى الذي تستخدمه في تدريبك الشخصي المباشر ليصبح جاهز للعمل على الإنترنت.

مشاركة المعلومات وإثارة الاهتمام
مشاركة المعلومات وإثارة الاهتمام

2. مشاركة المعلومات وإثارة الاهتمام.

إن كونك قادراً على التواصل بشكل فعال يتطلب الممارسة والتخطيط وخاصة في التعلم الإلكتروني.
إذا استطعت أن تقدم المعلومات التي يحتاجها الطلاب من خلال قصة ممتعة تشد انتباههم فإن الطلاب سيصبحون أكثر اهتماماً بالمادة وأكثر تلقياً وإصغاء للتدريب وهدفه.
خصص وقت لنص القصة ولا تتوقف عن تعديلها وتحسينها حتى تتأكد أن الرسائل التي تنطوي عليها تلبي الأهداف التي خططت لها.

3. التشجيع على المشاركة

من المهم أن يبحث ويفهم مصمموا البرامج التعليمية جمهورهم والكيفية التي يتعلمون بها بشكل أفضل، فليس جميع الطلاب متشابهون لذلك يجب على المناهج الإلكترونية أن تكون قادرة على تلبية احتياجاتهم المختلفة.
لا يمنح التعلم الإلكتروني للمدرس حرية الخروج عن الخطة أو تعديل المواد لتناسب جمهورهم، لذلك بإمكان بعض البحث أن يساعد كثيراً، على الكورس الإلكتروني أن يبقي الطلاب مشاركين بتجربة تعلم ممتعة
تستفيد من العناصر البصرية والمحتوى الممتع وأنظمة التقييم الشاملة.
وتأكد أنك إذا أعددت المنهج وفقاً لاحتياجات الطلاب فإن النتائج ستكون مرضية.

4. ضمان حفظ الطلاب ما يتعلموه

بالاستفادة من المرح والعناصر الممتعة مثل ألعاب الفيديو فإن تصميم برنامج تعليمي جيد لا يخدم بإمداد الطلاب بمواد يحتاجونها فحسب ولكنه يساعدهم أيضاً في استذكارها على المدى الطويل، إن استخدام الوسائط المتعددة في الأوقات المناسبة يساعد الطلاب على خلق روابط فكرية بين المعلومات والأفعال التي تنتج عنها وهذا ما يساعدهم على تذكرها بشكل أفضل.

تحفيز الطلاب
تحفيز الطلاب

5. تحفيز الطلاب

إذا تم تصميم الكورس الإلكتروني بشكل جيد فإن الطلاب سيتحمسون ليكونوا جزء منه وسيجدون دائماً طريقة ما لتخصيص وقت له.
إن تصميم برنامج تعليمي جيد يجب أن يجيب عن التساؤل الآتي: كيف أبقي الطلاب متعطشين وراغبين بالتعلم أكثر عن الموضوع؟
كل كورس الكتروني مختلف بحد ذاته، لذلك ليس هناك صيغة موحدة يمكن تطبيقها على جميع الدروس.
ولكن هناك أمر مهم جداً! تأكد أن تصمم مناهجك وفقاً للجمهور المستهدف.
وفي الختام، تصميم البرامج التعليمية يجمع كل جوانب التدريب الالكتروني الناجح (الدروس- الوسائط المتعددة…الخ) مع بعضها بحيث يمكنك أن تشرف عليها في مكان واحد، هذا من دون شك أفضل طريقة للحصول على أكبر فائدة من التدريب الإلكتروني مقارنة مع الجلسات الدراسية الشخصية الحضورية، جرب الأمر بنفسك!

اقرأ مقالتنا التالية للتعرف على المزيد عن التعلم الالكتروني:

المرجع: https://bit.ly/3in5kfj

ترجمة: هند صالح

إخراج وتدقيق: عشتار الرصيص

تصميم: عدنان الخطيب

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Telegram
Print
5/5

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *