فوائد استخدام منصة التعلم الإلكتروني في مختلف القطاعات

سواء كنت طالبًا، موظفًا أو رائد أعمال، يأتي التعلم الإلكتروني بفوائد عديدة للجميع. ألق نظرة على هذه الفوائد الرئيسية لمنصات التعلم الإلكتروني عبر الإنترنت.

فوائد التعليم الإلكتروني الكثيرة في أي قطاع

على مدى العقد الماضي، نمت صناعة التعليم الإلكتروني بوتيرة سريعة. نتيجة لذلك، يفضل العديد من الطلاب والمنظمات منصات التعلم الإلكتروني على الطريقة التقليدية في التعلم. هذا ليس مفاجئًا لأن التعليم الإلكتروني يجعل التدريب والتعليم أسرع وأسهل وأكثر إنتاجية.

ويعتبر التعلم عبر الإنترنت حاجة العصر الجديد في ظل إمكانية الوصول إليه في أي وقت ومن أي مكان حيث تستطيع الآن تعلم أي مهارة تقريبًا إذا كان لديك اتصال جيد بالإنترنت.

تسمح منصات التعلم الإلكتروني المتعددة للأشخاص بالتسجيل وتعلم المهارات المطلوبة. حسنًا، يمكننا القول أن هذه هي أهم ثورة عالمية أحدثها التعلم الإلكتروني، بفضل التعلم الإلكتروني، ظهر اتجاه سريع نحو التعلم الذاتي، وتحول الناس إلى نهج “افعل ذلك بنفسك” في كل شيء تقريبًا لاكتساب المعرفة، فبدلاً من استخدام موارد التعلم التقليدية، يتم إنشاء مؤتمرات افتراضية،  دورات عبر الإنترنت وندوات عبر الإنترنت. هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها استخدام نظام إدارة التعلم.

ميزات التعلم الإلكتروني المتنوعة

محاسن هذا التعلم منتشرة على نطاق واسع في كل المجالات . فيما يلي بعض الفوائد الرئيسية للتعليم الإلكتروني:

متعلمي المدارس

يعد استخدام التلعيب أهم ميزة يقدمها نظام التعليم الإلكتروني لأنه يخلق جوًا غير رسمي ومنتج، جاعلًا التعليم والتدريب أسهل، بالإضافة لذلك ، يمكن للأطفال استيعاب المعرفة الموضوعية أثناء ممارسة الألعاب. وبالنتيجة ، يصبح تلاميذ المدارس من جميع الأعمار أكثر استجابة ويتعلمون بفعالية.

يبدأ الطلاب عادةً في المدرسة الثانوية  بالتفكير في خططهم المهنية بجدية، ولسوء الحظ، إجراء عدد كبير من اختبارات الكفاءة لا يساعد الشخص دائما في اتخاذ القرار الأفضل، وبالتالي يمكن أن يكون التعلم الإلكتروني مفيدًا في هذه الحالة، حيث يمكن للطلاب اكتشاف أكثر ما يثير اهتمامهم باتباع دورات قصيرة عبر الإنترنت حول مواضيع مختلفة. يمكن أن يساعدهم ذلك أيضًا في تحديد المسار الوظيفي الذي يجب متابعته وأي المهارات يجب اكتسابها.

في بعض الحالات، يمكن أن يكون التعلم الإلكتروني ضروريًا. على سبيل المثال، تعد المناطق الريفية موطن لمئات الأطفال، وبسبب وظائف بعض الآباء يتعين عليهم السفر بشكل متكرر مع أطفالهم. وهذا يجعل الحصول على تعليم جيد أمرًا صعبًا، بالإضافة إلى ذلك، يمكن للتعلم عبر الإنترنت تعليم الأطفال المصابين بأمراض مزمنة أو المعوقين الذين يعانون من نقص في التطور الاجتماعي والأكاديمي،  بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه أو كيف يتم توفير الرعاية لهم. لذلك، يجب أن تكون أسرهم والقائمين على رعايتهم على دراية كاملة بفوائد التعلم الإلكتروني.

يمكن لجميع المعلمين جني فوائد التعلم الإلكتروني المختلفة

تتسم منصات التعليم الإلكتروني دائمًا بالمرونة!

بفضل هذا الابتكار ، يمكن للمدرسين العمل خلال عطل الصيف والشتاء وهي بالتأكيد طريقة جيدة لزيادة دخلهم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمدرسين كسب تدفقات متعددة من الدخل من خلال التدريس في منصات التعلم الإلكتروني المتعددة.

يعد تقليل عبء العمل ميزة مهمة أخرى لأنظمة التعليم الإلكتروني. يمكن للمدرسين استخدام أدوات التأليف ومصادر التعلم لإنشاء مواد تعليمية مثل مقاطع الفيديو والعروض التقديمية والاختبارات.

علاوة على ذلك، يسمح توافر أنظمة التعليم الإلكتروني على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع للمعلمين بإنشاء وتعديل موادهم متى احتاجوا إلى ذلك. وبالتالي، يمكن لجميع المعلمين المعاصرين جني فوائد عمليات التعلم الإلكتروني المختلفة.

يطور التعلم عبر الإنترنت ثقة أكبر في العلاقات بين المعلم والطالب. يعتبر الطلاب المعلم بمثابة المقيم الوحيد لمعرفتهم وقدراتهم في الفصل الدراسي التقليدي. ومع ذلك، في الفصول الدراسية الإلكترونية، يعمل المعلم كنقطة مرجعية. يكمل الطلاب في البداية المهام ووحدات التعلم عبر الإنترنت بمفردهم. بعد ذلك يمكن للمدرسين تنظيم ورش عمل وجلسات أسئلة وأجوبة لتجاوز جميع الاستفسارات ومعالجة أي ارتباك. بهذه الطريقة، يقبل الطلاب المعلم كمصدر للدعم وليس كمراجع أو منفّذ.

يوفر التعليم الإلكتروني تجربة تعليمية ممتعة للطلاب

توفر منصات التعليم الإلكتروني لطلاب الجامعات محتوى محدثًا يشجع على التفاعل. يوجد دائمًا دورة تدريبية عبر الإنترنت مناسبة لك، بغض النظر عن الموضوع الذي يثير اهتمامك. تجعل الاختبارات القصيرة وأنشطة اختبار معرفتك والتقييمات  الدروس أكثر تشويقًا وإمتاعًا. هذه هي أهم فوائد التعلم الإلكتروني للطلاب.

بلا منازع، يوفر التعليم عبر الإنترنت تجربة تعليمية مخصصة للطلاب. يسمح لهم بأخذ فكرة مباشرة عن ماذا، متى وكيف سيتعلمون.

الأمر متروك للطلاب تمامًا لتحديد الأهداف والمعالم واختيار جهاز التعلم. يمكنهم تلقي ملاحظات وتوصيات فردية حول كيفية تحسين تقدمهم بناءً على مناهجهم الشخصية.

علاوة على ذلك، يعد التطوير الوظيفي ميزة يتم تجاهلها غالبًا في التعليم الإلكتروني. يمكن للطلاب أيضًا اتباع دورات أو إكمال درجات كاملة عبر الإنترنت في جامعات مرموقة. تزيد هذه الشهادات أو الدبلومات من فرص المرء في الحصول على وظيفة الأحلام، حيث يطلب معظم أصحاب العمل هذه المؤهلات.

تعد أدوات التعلم الإلكتروني وسيلة فعالة لمساعدة الشركات الناشئة

تعد الشركات الناشئة مشاريع رائعة لأن هدفها الأساسي هو خلق شيء من لا شيء.

تخوض هذه المشاريع مخاطر كبيرة، بالإضافة إلى بذل الكثير من الجهد! لكن أدوات التعليم الإلكتروني تساعدهم على التطور أيضًا.

على سبيل المثال، يجب على الشركة الناشئة الترويج لمنتجها والعثور على عملاء من الحد الأدنى من إصدار المنتج القابل للتطبيق (MVP) لتحقيق النجاح. لهذا، استراتيجيات اكتساب العملاء مطلوبة ويمكن القيام بها من خلال عمليات التعلم الإلكتروني.

يمكنك إنشاء مواد تسويقية وتعليمية لزيادة ثقافتك حول مزايا ووظائف منتجاتك أو خدمتك باستخدام أنظمة التعليم الإلكتروني. هذا جهد يستحق القيام به لأن تسويق المحتوى عالي الجودة يمكن أن يجلب المزيد من العملاء والمستثمرين.

علاوة على ذلك، تبحث الشركات الناشئة دائمًا عن طرق لتوفير المال. يمكن أن يساعد الاستثمار في التعليم الإلكتروني أي مؤسسة بشكل كبير على المدى الطويل.

يروج هذا التعليم لمواد التسويق والمبيعات، مما يسمح لأصحاب العمل بإعداد عروض تقديمية وورش عمل عبر الإنترنت مع العملاء والتوقعات والموظفين.

من خلاله أيضاً ، يمكن للأشخاص بسهولة الحصول على مواد تدريب بالفيديو. لذلك، باستخدام نظام التعليم الإلكتروني، يمكن للموظفين الحصول على معلومات حول المنتجات المختلفة أثناء التنقل.

استخدام التعليم الإلكتروني يعود بالنفع على المؤسسات 

لا تواجه الشركات الكبيرة، على عكس الشركات الناشئة، نقصًا في العملاء. بدلاً من ذلك، يركزون على زيادة حصتهم في السوق، وزيادة قاعدة عملائهم، وتلبية الاحتياجات المتغيرة لعملائهم الحاليين. تتيح مزايا منصات التعليم الإلكتروني للشركات التعامل مع هذه المهام بشكل أكثر فعالية.

يمكن أن يكون إنشاء حلول عبر التعليم الإلكتروني خطوة محورية نحو زيادة الطلب على منتجك. يعد وجود جلسات تدريبية متاحة في جميع الأوقات جنبًا إلى جنب مع منتجك ميزة واضحة.

حيث يمتلك التعليم الالكتروني القدرة على إقناع المستهلكين المحتملين باختيار عملك على الآخرين. علاوة على ذلك، فإنه يسهل على المستخدمين الحاليين لديك استخدام نظامك. وبالتالي، سيزيد الاستثمار في التعليم الإلكتروني بالتأكيد من الإيرادات.

تعد مسألة قابلية التوسع أمر بالغ الأهمية في الأعمال التجارية. تقاسم المعارف التقليدية  لا يزال قاصرًا مقارنة بالحلول البديلة عبر الإنترنت. بمساعدة التعليم الإلكتروني، يمكن لمئات الأشخاص حضور الدورات التدريبية في وقت واحد. وبالتالي، تختفي مشكلة قابلية التوسع.

   كلمة أخيرة

تعد فوائد التعليم الإلكتروني، في كل مجال تقريبًا، أمراً لا جدال فيه. أولاً، يوفر التعليم الإلكتروني المال والوقت والموارد من خلال الحصول على كل شيء عبر الإنترنت. بعد ذلك، يتاح التعلم حتى في أكثر المناطق النائية من العالم. أخيرًا، تدمج القوة العاملة المشتتة عالميًا في الأعمال التجارية.

مزايا التعليم الإلكتروني لا حدود لها! لذلك، من المتوقع أن تزداد شعبية حلول التعليم الإلكتروني السهلة الاستخدام والعالية الجودة مع تزايد الابتكارات.

يوفر التعليم عبر الإنترنت تجربة تعليمية مخصصة
للطلاب

المرجع:

The Benefits Of An Online eLearning Platform In Any Sector

ترجمة: هالة سليمان

تدقيق: رنيم ديبو

تصميم: خولة حسن