قائمة بأكثر المفاهيم الخاطئة شيوعاً حول العمل الحر

أصبح العمل الحر (العمل عن بعد) من أكثر الأعمال شيوعاً ومن المتوقع أن تزداد شعبيته بحلول هذا العام. ومع نمو هذا السوق، أصبح المزيد من الناس فضوليين لمعرفة المزيد عنه.

وعلى الرغم أنه لم يعد يُنظر إلى العامل الحر كشخص عاطل عن العمل، إلا أنه لا تزال هناك بعض المفاهيم الخاطئة التي تستحق التبديد.

  • العمل الحر يجعلك غريبًا اجتماعيًا:

هناك بعض الأشخاص الذين يتصرفون بغرابة بطبيعتهم. كونك تعمل عن بعد ككاتب مستقل أو فنان أو موظف في شركة ما لا يعني أن ذلك سيلغي حياتك الاجتماعية. تماماً مثل العمل في مكان مع الكثير من الأشخاص، فقد لا يجعلك ذلك اجتماعياً بالضرورة.

  • يعمل أصحاب الأعمال المستقلة من المنزل:

على الرغم من اعتقاد أغلبية الأشخاص ذلك، إلا أنه في الحقيقة مكان العمل يعتمد على طبيعة عملك. إذ يتعين على بعض الباحثين المستقلين زيارة أماكن محليّة، والقيام باجتماعات عمل، وإجراء المقابلات، وحضور مناسبات متعلقة بعملهم.                                                                          

  • يجني العاملون المستقلون أموالاً أقل:

هذا ليس صحيحًا بالضرورة، فالعديد من العاملين لحسابهم الخاص يكسبون أكثر من نظرائهم العاملين بالوظائف العادية، الأمر متعلق بالسوق وجودة العمل.

  • يحصل العاملون المستقلون على المزيد من المال:

مثل الاعتقاد الخاطئ السابق، يعتمد الأمر على مجالك الخاص ومدى طلب مهاراتك.  قد تضطر إلى بناء سمعة طيبة وربما قبول وظائف ذات رواتب أقل في البداية لبناء تاريخ عمل قوي.

  • المستقلون لا يجيبون على عملائهم:

هذه واحدة من أكثر المفاهيم الخاطئة انتشاراً. طوال مدة المشروع  يكون العميل بمثابة رئيسك، لذلك يجب أن يكون العميل راضٍ لكي يدفع لك.

  • لا يتطلب العمل الحر الكثير من الجهد:

قد يكون من الصعب العثور على صفقة جيدة. ما لم تكن محظوظًا بما يكفي للحصول على عقد طويل الأجل ومرتفع الأجر فورًا، فستقضي نصف وقتك في المزايدة على الوظائف.

بصرف النظر عن البحث عن عمل، تحتاج أيضًا إلى بناء مهاراتك باستمرار، إنها لعبة تنافسية للغاية. وإذا لم تقم بتحسين مجموعة المهارات الخاصة بك بشكل دوري، فستخسر فرص العمل.

  • إنّ العمل الحر ممتع دائمًا:                                

مثل أي وظيفة أخرى، يمكن أن يصبح العمل الحر مملًا. غالبًا ما يتضمن أيضًا الكثير من العمل الإداري الذي لا يؤدي بالضرورة إلى العمل الذي تحبه.

  • يكون العاملون المستقلون محرومين من مزايا الموظفين:         

قد تتفاجئ من كمية المدخرات المالية لدى العمال المستقلين الأكثر عملاً. فكونك غير موظف لا يعني أنه ليس لديك رعاية صحية ومدخرات طويلة الاجل.

  • يجب أن يعمل المستقلون مجاناً:

هناك الآلاف من المنشورات التي تطلب من المستقلين القيام بالعمل لدعم  قضية معينة أو قبول الدفع بزيادة التقييمات بدلاً من المال، ليس هذا دليلًا على عدم الاحترام فحسب، بل إنه يخفض من جودة العمل.

  • العمل الحر يضر بعالم الأعمال:

العكس هو الصحيح في الواقع؛ قد تعتمد الشركات الصغيرة التي لا تستطيع تحمل تكاليف توظيف موظفين بدوام كامل على العمل المتعاقد عليه للحفاظ على سير أعمالها. كما أنه يحفز الاقتصاد، ويسمح لمزيد من المستهلكين بالمشاركة في السوق الحرة.

  • يرغب جميع العاملين المستقلين في الحصول على وظيفة ثابتة:

من الصحيح أن بعض الأشخاص يعملون بعقود لتكملة دخلهم، إلا أن هناك عددًا متزايدًا من الأشخاص الذين يجعلون العمل الحر خيارهم الأول. إنَّ هذا العمل جذاب بشكل خاص لجيل الألفية، والأسر غير التقليدية، ورجال الأعمال.

الخاتمة

العمل الحر ليس لأي شخص،  إذ يستغرق الأمر وقتًا، وطاقة، وقدرة على التحمل لتعلم الخطوات التي تحقق لك النجاح بصفتك صاحب عمل حر.
ومع ذلك، فإن العمل الحر آخذ في التطور أيضًا بفضل المزيد من الموارد والدعم المجتمعي المتاح للراغبين في أخذ زمام المبادرة.
لحسن الحظ، بدأ الناس يفهمون العديد من هذه المفاهيم الخاطئة بشكل أفضل، وهذا مع ازدياد عدد الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم أصحاب أعمال مستقلين.

ترجمة : هناء القناطري

تدقيق: تالا مسعود

تصميم: آية شدود

المصدر: http://bit.ly/3QNbyWt

Facebook
LinkedIn
Telegram
WhatsApp
Email

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *