/*! elementor – v3.12.2 – 23-04-2023 */
.elementor-heading-title{padding:0;margin:0;line-height:1}.elementor-widget-heading .elementor-heading-title[class*=elementor-size-]>a{color:inherit;font-size:inherit;line-height:inherit}.elementor-widget-heading .elementor-heading-title.elementor-size-small{font-size:15px}.elementor-widget-heading .elementor-heading-title.elementor-size-medium{font-size:19px}.elementor-widget-heading .elementor-heading-title.elementor-size-large{font-size:29px}.elementor-widget-heading .elementor-heading-title.elementor-size-xl{font-size:39px}.elementor-widget-heading .elementor-heading-title.elementor-size-xxl{font-size:59px}
كيف تقنع نفسك لأصحاب كحديث التخرج
Table of Contents
كيف تثبت نفسك لأصحاب العمل كحديث التخرج
مقدمة:
بعد رحلة طويلة، ومسيرة شاقة من التعلم الدؤوب، والسعي نحو المعرفة، آن الأوان لقطف الثمار، وحصاد نتائج ما زرعته بإيجاد الفرصة المناسبة، فبالرغم من كونك حديث التخرج وبالكاد تمتلك الخبرة الكافية في العمل إلا أنك يمكن باختلافك وتميزك، وتعزيز كفاءاتك أن تجذب انتباه أصحاب العمل إليك.
ما هي الكفاءات؟
الكفاءات هي المهارات، والخبرات، التي تكتسبها، وتطورها، خلال مسيرتك المهنية، وتعني الكفاءة في أيامنا الكفاءة العاطفية، والكفاءة الفنية، من بين أمور أخرى حيث لا تقتصر على كفاءة الذكاء.
فهي تشير إلى مدى تلاؤمك مع مكان العمل لتكون فعالا فيه، ولتعطي صورة عن شخصيتك ودوافعك لهذا العمل فكل ما سبق يقيمه أصحاب العمل تحت اسم المهارات اللينة، والمهارات القابلة للتحويل، وينظرون إليها على أنها استثمارات تعطي قيمة مضافة لأعمالهم على المدى الطويل.
دورك هنا يكمن في معرفة الكفاءات التي يبحث عنها أصحاب العمل، كي تطور باستمرار مخزونك المعرفي، ومهاراتك بما يتلاءم معها، وذلك لتكون مميزا عند وجود أية منافسة.
ولعل الغايات التي يعقبها النجاح هي تلك التي تنتهي بالمعرفة، فذلك ما أشار إليه روبرت كيوساكي حين قال: ” لا تدمن على المال، اعمل لتتعلم، لا تعمل من أجل المال، العمل من أجل المعرفة”.
ولتبدأ رحلة إثبات نفسك فهي موزعة على مراحل تنطلق من إرسالك سيرتك الذاتية، إلى دعوتك لإجراء المقابلة، إلى حصولك على فرصة تدريب، أو فرصة عمل ملائمة.
أمور عليك مراعاتها عند إرسال السيرة الذاتية:
عليك أن تدرك أنها ليست إلا صورة مصغرة عنك وعن شخصيتك، تكفي المسؤول عن قبول الطلبات خمس ثواني منها لمعرفتك تمام المعرفة، والحكم عليك، فيما لو كان لديك دور في فريقهم أم لا.
ولذلك فعند كتابة السيرة الذاتية احرص على أن تكون مختصرة، ومفيدة، وفيها كل ما أنجزته، ويفضل أن تجري بحثا مسبقا عن الفرصة التي ستتقدم إليها لتعزز سيرتك الذاتية بالمهارات التي تخص هذا العمل.
كما كن حريصا على إلقاء الضوء على مهاراتك ككلمات رئيسية في السيرة الذاتية إذ يستخدم أصحاب العمل أدوات تكنلوجيا الموارد البشرية لتحديد الكلمات الرئيسية في السير الذاتية بحثا عن مهارات كل مرشح ومناسبته للوظيفة.
كيف تقنع أصحاب العمل بقدراتك؟
من خلال مناقشة قدرتك على القيادة والإدارة ومهاراتك الشخصية التي ساهمت بها في مشاريع في الجامعة أو عملت بها سابقا وكيف ساهمت في حل مشكلات واجهتكم حينها أو خلال دراستك وعملك.
أما إذا حصلت على فرصة تدريب في مكان جيد فكن على استعداد لتقديم كل ما لديك، فإن لم تكن ستحصل على العائد المادي المطلوب فأنت ستحصل بالضرورة على الخبرة بغض النظر عن كون التدريب طريقة لاختبارك، وإذا نجحت فقد تحصل على فرصتك المناسبة.
أمور عليك مراعاتها خلال مقابلة العمل:
احرص بالبداية على الاطلاع على مجال عمل الشركة، ومواكبة كل جديد فيه، ثم استعد على النحو الشخصي بشكل جيد، فهي أسئلة عديدة تتكرر حتى ولو تغيرت الصيغة مثل:
- لماذا تريد أن تعمل لدينا؟
- ماذا نفعل كشركة؟
- ما هي خططك المستقبلية؟
- كيف أظهرت مهاراتك في الماضي؟
- ماذا تتوقع منا؟
لأن الكل يهمهم التعرف عليك أولا كشخص ينضم إلى فريق العمل، وثانياً لتكون مقاربا لأفكارهم وقادرا على التأقلم معهم وإضفاء قيمة للمواضيع التي ستعملون عليها.
مهارات لا بد لك من امتلاكها إذا كنت تريد أن تحجز مكاناً ثابتا في عملك:
مهارات تطوير الذات:
إذ من المهم جدا معرفة أفكارك المستقبلية، وتطلعاتك، وتقييمك المستمر لها، وتطويرها، لإغناء مسيرتك المهنية فبالنهاية أنت جزء من الكل وعليك أن تكون محركا للتطور، لا عقبة في طريق ذلك.
مهارات التواصل:
المتحدث المقنع هو الذي يمتلك تلك المهارة، وبالتالي قدرتك على التواصل تساعدك على فهم الأمور بشكل أوضح، وإيصالها كذلك بالوضوح نفسه ولذلك فهو مطلب مهم جدا في أي مجال أن تمتلك القدرات الأدبية، واللفظية المناسبة لصياغة الأفكار، لكنها لا تعني شيئا إذا لم تكن قادرا على التواصل بشكل جيد.
مهارات القيادة:
تهتم العديد من الشركات بالقائد لأنه معرض لمواقف كثيرة يلعب فيها توقيت اتخاذ القرار عاملا حاسماً، ووحده الشخص القيادي من يستطيع اتخاذ القرار المناسب بالوقت المطلوب.
ولذلك كن واثقا من تضمين خبراتك القيادية السابقة في مشاريعك، وأعمالك السابقة لتعطي فرصة أكبر لنفسك كي تكون أولوية خياراتهم للتوظيف.
حل المشكلات:
كلما كنت قادراً على التفكير التحليلي، والتقييم الجيد للمواقف، واتخاذ القرارات، كلما ساعدك ذلك في حل المشكلات وكلما كنت مفضلاً لأصحاب العمل.
الجدية والاحتراف:
عليك أن تكون واعياً إلى كونك جزء من الفريق، وكل ما تقوم به سيؤثر على الكل فكن محترفا وأبدي أقصى درجات الالتزام بالمواعيد وتسليم الأعمال في الوقت المناسب، لتكون خير ممثل لشركتك.
ألتعاون والعمل مع الجماعة كفريق:
لعلها أكثر المهارات طلبا من أصحاب العمل لكونها تعبر عن قدرة ممتلكها على فهم الآخرين، ومشاعرهم وليكون نتاج العمل المشترك معهم مميزا ويحقق أفضل النتائج.
وكلما كان العمل جماعيا بشكل فعّال، كلما أنجزت أعمال الشركة بسلاسة أكبر.
الخبرات التقنية:
لا بد أن التكنلوجيا هي محور هام عند الحديث عن وسائل الإنتاج بما تقدمه من إضافة يمكن أن تيسر الكثير من الأعمال وتختصر العديد من الخطط والخطوات.
خاتمة:
كن واضحاً بأهدافك، والمجال الذي ترغب العمل به، وابحث عن وظيفة تلبي تطلعاتك، وحينها فقط ستكون قادراً على الإبداع والتطور وحجز مكان مناسب لك في أي مكان ستكون به.
تأليف: ليال سلمون
تصميم: مطونيوس
المراجع:
- Jobstreet, ,1 July, 2022, Why Do Fresh Graduates Find It Difficult to Get A Job
- Randstad, 28 September 2018, how do fresh graduates get a job without experience.
- idp, 10 Best Tips and techniques for Fresh Graduates Seeking Job,
- iman sinjer, 9 January 2021, كيف تستعد لمقابلة عمل ناجحة في المستقبل