ما هو العصف الذهني الالكتروني؟ ولماذا برزت أهميته في الآونة الأخيرة؟ وهل توجد سلبيات لهذا النوع من العصف الذهني؟
في عام 1939 ظهرت فكرة “العصف الذهني” من قبل “أليكس ف. أوسبورن” والذي كان المدير التنفيذي لإحدى شركات الإعلانات الأمريكية، حيث كان مستاءً من عدم خروج موظفيه بأفكار إبداعية تساعد على زيادة مبيعات الشركة، فقرر عقد جلسات تفكير جماعية ساهمت فيما بعد بإنتاج أفكار إبداعية لم تكن موجودة عندما كان موظفوه يفكرون لوحدهم.
واليوم ومع تطور التقنيات الحديثة وما رافقها من تطور وسائل التواصل، كالبريد الالكتروني وتطبيقات وبرامج التواصل الاجتماعية، ظهر ما يدعى بـ ” العصف الذهني الالكتروني” والذي يعتمد على هذه التقنيات لتشكيل جلسات عصف ذهني إما عبر الحضور المباشر (أونلاين) أو عبر البريد الالكتروني، ويتميز هذا النوع من العصف الذهني بأنه:
قادر على جمع أفكار لأفراد متباعدين جغرافياً
يقدم بيئة تسهل لأعضاء الفريق طرح أفكارهم دون الخوف من نسيانها أو ردة فعل أعضاء الفريق الآخرين
لكن للعصف الذهني الالكتروني بعض العيوب ومنها
تدني مستوى التواصل الاجتماعي المباشر بين أعضاء الفريق
يؤدي الاعتماد الكبير على التكنولوجيا إلى صعوبة في استخدام هذا النوع من العصف الذهني من حيث التكلفة العاليةومن حيث عدم قدرة بعض أعضاء الفريق (وخاصة الكبار في السن) من استخدام هذه التقنيات
الجهد الكبير المطلوب لمعالجة وتصحيح العدد الكبير من الأفكار الناتجة من هذا النوع من العصف الذهني
وتتوافر العديد من الأدوات المساعدة للعصف الذهني الالكتروني مثل
Google Documents و IdeaBoardz
ويمكنك الاطلاع عليها وعلى غيرها من الأدوات عبر هذا الرابط
https://bit.ly/3qBqPyo
وأنت عزيزي القارئ هل تستخدم هذا النوع من العصف الذهني في عملك؟
:المصادر
https://bit.ly/3oqAHIO – https://bit.ly/3oJSniP – https://bit.ly/3oqAHbM