نصائح ذهبية لاستخدام اللغة الانكليزية في بيئة العمل
جدول المحتويات
شئنا أم أبينا، إن اللغة الإنجليزية هي لغة عالمية مشتركة تعتمدها معظم الشركات العالمية.
تكمن المشكلة في أن مستويات إتقان اللغة الإنجليزية تختلف في جميع أنحاء العالم – حتى داخل منظمة واحدة، فغالباً ما يفترض المتحدثون المحليّون باللغة أنه “إن كان شخص ما يعمل في شركتي، فيجب أن تكون لغته الإنجليزية في مستوى عالي جداً”، وعادةً ما يكون هذا الافتراض خطيراً جداً.
ففي الواقع، مجرد إخبار الناس لك أنهم فهموا ما تقول، لا يعني ذلك أنهم فهموا! غالباً لا يخبرك الناس بهذا وهذا أمر مهم جداً يجب أن تدركه.
لذلك، عند التواصل باللغة الإنجليزية في بيئة عالمية، يحتاج الجميع إلى التفكير ملياً في طريقة استخدامهم لتلك اللغة. وأخذ النقاط التي سنتناولها ضمن المقال بعين الاعتبار.
أولاً: اجتَز مقابلة العمل بنجاح
أول ما يخطر في أذهاننا عند ذكر ارتباط اللغة بالعمل هو اجتياز المقابلة، ولعلّ هذا الجزء هو السهل الممتنع.
لكن لا عليك، إليك بعض النصائح التي تفيد في إظهار مهاراتك اللغوية:
تعرف مسبقاً على خدمات الشركة
إن معرفة مسؤولياتك وصفات الوظيفة التي تتقدم إليها شيء ضروري، لكنه ليس كافياً، إذ عليك أن تعرف العديد من التفاصيل الأخرى، مثل: ما الخدمات التي تقدمها الشركة؟ من هم شركاؤك في العمل؟ ما الخدمات الأخرى التي يمكن أن تقدمها بما يفيد الشركة؟ والعديد من التفاصيل الأخرى التي تبيّن مدى اهتمامك.
يمكنك من أجل ذلك الاعتماد على موقع الشركة الالكتروني أو صفحاتها على وسائل التواصل، حيث ستترك نتيجة لذلك انطباعاً حول اهتمامك والقيمة التي يمكن أن تضيفها للشركة.
نظِّم أفكارك جيداً
من المهم أن تكون واضحاً أثناء طرحك لمهاراتك التي تودّ تسليط الضوء عليها في ملفك الشخصي المهني. من أجل ذلك، قم بتحديد هيكلية عامة لإجاباتك حول الأسئلة النموذجية التي تطرح في المقابلة، وركز على إبراز المهارات التي تخص الوظيفة التي تتقدم إليها.
تعلّم المصطلحات الخاصة ببيئة العمل
يوجد لكل بيئة عمل مصطلحات خاصة عليك أن تتقنها لتفهم كيف تسير الأمور من حولك. قم بالبحث عن المصطلحات الخاصة بالوظيفة التي تتقدم إليها، وتمرن على استخدامها جيداً لتساعدك على شرح أفكارك خلال المقابلة وتوضح جيداً مدى خبرتك في مجال العمل.
تمرّن على الإجابة عن الأسئلة النموذجية
في كل مقابلة عمل، هناك أسئلة ثابتة تُسأل دائماً. وبشكل عام هذه الأسئلة هي: تحدث عن تجاربك وعن مهاراتك، لماذا تعدّ نفسك مناسباً للوظيفة، ما الراتب الذي تتوقعه.
بكل الأحوال، إذا تدربت على إجاباتك عن هذه الأسئلة باللغة الانكليزية مسبقاً ستمر المقابلة بشكل أسرع وبطريقة سلسة بعيداً عن التلبك.
حضّر بعض الأسئلة لتفهم طبيعة العمل
عندما يكون لديك مقابلة، من المؤكد هناك بعض الأسئلة التي يمكن أن تخطر لك. وكون المقابلة باللغة الانكليزية، عليك تحضير الأسئلة مسبقاً من أجل أن تكون حاضرة في ذهنك وكفيلة بإزالة أي تساؤلات تدور في رأسك حول طبيعة العمل والمهام.
ثانياً: طوّر مهاراتك اللغوية باستمرار.
عند حصولك على عمل، لا تنسَ تطوير مهاراتك اللغوية بشكل مستمر وتطبيق القواعد التالية لتضمن جودة التواصل مع الآخرين.
انتبه لسرعتك في التكلم!
- دائماً تذكر: تمهل، أبطئ، أبطئ.
- تحدث بنفس الوتيرة بغض النظر مع من تتحدث.
- لا تتحدث ببطء أكثر مع المتحدثين غير الناطقين بها لمجرد رغبتك بإظهار قدرتك على التحدث بطلاقة مع المتحدثين المحليين للغة.
تأكد من امتلاكك أرضية واسعة من المفردات
- إن المتحدثين الأصليين يستخدمون جميع أنواع المفردات التي لا يعرفها غير الناطقين بها، لذلك استخدمهم.
- عند العمل دولياً، من الجيد استخدام ذات المفردات مراراً وتكراراً. حيث أن المهم هو الرسالة وليس أسلوب المرسل.
استخدم المصطلحات العامية في وقتها فقط.
عادة ما تكون هذه الأشكال من الكلام صعبة للغاية بالنسبة لغير الناطقين بها لأنها غالباً ما تكون غير منطقية، مثل: مصطلح “cheesed off” الذي يعني “غير سعيد”، ومصطلح “sticky wicket” الذي يعني “موقف صعب”.
تعدّ هذه المصطلحات العاميّة محيرة للغاية عند استخدامها في عمل دولي. إذ تعتبر الكلمات العامية طريقة جيدة للحديث في المواقف الاجتماعية حيث يحب الناس تعلمها، لكن في الاجتماعات الرسمية، يمكن أن تسبب ارتباكاً كبيراً.
لكن لا تقلق، هناك دائماً طريقة أخرى لقول الشيء نفسه – لذلك اختر الطريقة الأخرى.
لا تخاطر بإلقاء الدعابات!
عادة يكون إلقاء النكات صعباً لغوياً، بالإضافة إلى أن النكات تكون محددة ثقافياً غالباً. بمعنى آخر، ما يجده الأشخاص ضمن دولة ما مضحكاً، قد يجدن أناس آخرون من ثقافة مختلفة ليس مرحاً وإلى حد ما له طابع جدّي.
توخّى الحذر عند استخدامك للاختصارات
عادةً ما تكون الاختصارات أشكالاً قصيرة من الكلمات الشائعة، مثلASAP: والذي يعني “في أقرب وقت ممكن”. أو اختصارات العبارات اللاتينية مثل: NB
(Nota bona) والتي تعني “لاحظ جيداً”.
لكن، إن عدد قليل جداً من الاختصارات مفهومة عالمياً، فالاختصارات المكونة من ثلاثة أحرفTALs -والتي غالباً ما تستخدم لوصف المنتجات أو أجزاء من مؤسستك -هل يفهمها الجميع؟ لا، لذلك يجب أن تستخدمها بعناية فائقة.
احترم صمت الآخر
عندما لا يستجيب الناس بسرعة للأسئلة، عادة ما يقوم المتحدثون غير الناطقين باللغة الأصلية بالإجابة عنها بأنفسهم أو ببساطة يتابعون الحديث ويتجاهلون صمت الآخر.
وبالمقابل، في كثير من الأحيان، حتى هؤلاء المتحدثون غير الناطقين لا يستجيبون على الفور لأنهم يحتاجون إلى مزيد من الوقت لتكوين إجابة أكثر بقليل مما لو كانوا يتحدثون لغتهم الأم.
لذلك، امنح المتحدثين غير الناطقين مزيداً من الوقت والمساحة للتفكير.
أخيراً: إذا كنت غير ناطق باللغة، إليك الآتي
- لا تخف من قول “لا أفهم”.
- لا تقلق أبداً من تفكير الناس بشكل سيئ إذا طلبت منهم تكرار الأشياء.
- اطلب من الناس أن يبطؤوا إن كانوا يتحدثون بسرعة كبيرة.
- اطلب من الأشخاص المتابعة كتابياً إذا كنت قلقاً من أنك قد فاتك أو أسأت فهم شيء ما.
باتباعك لكل ما سبق، ستضمن نيل إعجاب مسؤوليك في العمل، وستتأكد من أنك تتم عملك بنجاح!.
المرجع: English as the Global Communication Language
ترجمة: بدر الدين جاويش.
تدقيق: صبا ضعون.
تصميم: آية شدود.
يمكنك الاطلاع أيضاً على
- أهم أدوات الذكاء الاصطناعي في كتابة المحتوى
- مستقبل العمل: دمج الذكاء الاصطناعي مع العمل الحر
- سوق العمل : 5 خطوات من أجل الدخول لسوق العمل بقوة
- رحلة التخطيط الوظيفي من الجامعة حتى المسار المهني
- كيف تختار التدريب الأكاديمي الأفضل لمسيرتك
- أسباب الرفض في المنح الدراسية، مع أفضل الحلول
- دليلك في كتابة المحتوى: أهم الأخطاء الشائعة، ونصائح لتجاوزها