هل ستساعد وسائل التواصل الاجتماعي في تحسين التعلم؟
فهرس المقال
يقدم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك والواتس أب والأنستغرام دخول مجاني إلى التواصل عبر الانترنت والمعلومات، ماذا لو استفادت منهم المدارس؟، هل يمكنهم المساهمة بتطوير التعلم والتعليم؟
اليوم قد أصبح كل من وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا جزءا لا يمكن الأستغناء عنه في حياتنا.
من الممكن أن يمتلك كل فرد عمره فوق 13 عاما حساب خاص به على أي من شبكات التواصل الاجتماعية المشهورة مثل فيس بوك سناب شات أنستغرام وغيرها…..
رفع واتس أب الحد الأدنى الأصغر إلى ١٦. سنة
يستخدم الطلاب أدوات متنوعة متصلة بالإنترنت ليلبوا متطلبات مختلفة.
ليس من الخاطئ القول إن وسائل التواصل الاجتماعي والتعليم يمشون يدا بيد إلى العالم الحديث.
على أي حال السؤال الجدلي هو: كيف تكون وسائل التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت مفيدة للطلاب؟
هل هناك طرق تستطيع مواقع التواصل الأجتماعي إفادة المتعلمين ومساعدتهم في ملء ثغرات التعليم إذا أستخدم بطريقة آمنة ولائقة؟
بعض فوائد مواقع التواصل الأجتماعي لتحسين الأداء الأكاديمي للطلاب

التواصل والتعاون
المكسب الأكبر من مواقع التواصل الأجتماعي تحسين التواصل.
يستطيع الطالب الاتصال مع أي شخص أينما كان في أي وقت عبر ماسنجر الأطفال أو الواتس أب، ويستطيعون استخدام المنصات عبر هواتفهم الذكية أو أجهزتهم اللوحية أو حواسيبهم، ويمكن للمعلمين تبادل الأسئلة والقيام بمكالمة هاتفية أو فيديو.
إذا واجه طالب صعوبة بواجبه المدرسي يمكنه دائما الأتصال بأصدقائه ومعلميه وليس عليه الانتظار ليقابل المدرس وجها لوجه.
ترقى مواقع التواصل الاجتماعي التعليم عن طريق تقديم الدعم بمشاركة الملفات عبر (Google Drive Box, Google Docs)
حتى أن بعض المعلمين يتواصلون مع فصولهم الدراسية عبر فيس بوك مباشرة، كما تفعل هذه المعلمة الأمريكية من خلال قراءة قصص ما قبل النوم لطلابها كل مساء.
إيجاد معلومات محددة عبر الإنترنت
يقدم تنوع المواقع وشبكات التواصل الاجتماعي العديد من المعلومات التي قد تكون مفيدة للطلاب عبر توصيات أخبار مواقع التواصل الاجتماعي التي تمكن الطلاب ان يجدوا مواقع إعلامية وذات صلة يريدون متابعتها حتى يبقوا على اطلاع. وذلك اعتمادا على إهتماماتهم، يستطيعون بذلك إيجاد أجوبة على أسئلتهم.
يمكن أن يقدموا إلهاما للطلاب من أجل مشاريعهم وحلولا لمشاكلهم العمل بـ Tumblr وPinterest
. الفوائد التعليمية لمواقع الشبكات الأجتماعية هي أيضًا تلك التي تساعد الطلاب على الإستعداد للدروس المهمة وتعلم مفاهيم معينة بفعالية كبيرة. ستحتوي مواقع التواصل الأجتماعي على أحدث البيانات حول مختلف المواد الدراسية، وبالتالي، يتاح للطلاب الفرصة للمسح والبحث عن الجديد. وسائل التواصل الأجتماعي هي ويكيبيديا للطلاب هذه الأيام. نشهد حقبة التعلم عبر وسائل التواصل الأجتماعي.

تدخل الوالدين
تساعد وسائل التواصل الاجتماعي على إبقاء الوالدين على أطلاع في تعلم الطفل. عبر تويتر المدرسة أو أخبار الفيس بوك التي يمكن تحديثها على الأنشطة والمشاريع والأحداث المرتبطة التي تحدث في المدرسة. يمكن لمعلمي المدارس الاتصال بالآباء والأمهات في حال أنهم يريدون مشاركتهم تقدم الطفل عبر سكايب أو غيره
من المنصات الآمنة عبر الإنترنت التي تستخدمها المؤسسة. يمكن إنشاء شبكة إجتماعية للآباء والأمهات أيضا عبر الواتس أب والفيس بوك ماسنجر الأمر الذي يمكنهم من الأطلاع على أحوال المدرسة والتعلم والتعليم.
هذه كلها تأثيرات إيجابية لوسائل التواصل الأجتماعي على تواصل أولياء الأمور مع المدرسة من أجل الاطلاع والمشاركة ومراقبة التقدم الأكاديمي والشخصي لأطفالهم في المدرسة، ويعد هذا مرة أخرى تأثيرًا إيجابيًا لوسائل التواصل الاجتماعي على أداء الطلاب حيث يمكن لأولياء الأمر تقديم دعم أكاديمي مستنير بشكل أفضل في المنزل.
تحسين المهارات القراءة والكتابة والتواصل
يُلاحظ عادةً أن الطلاب يشعرون بالملل من القراءة والكتابة، ومع ذلك، يوفر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي الكثير من المعلومات عبر الإنترنت التي غالبًا ما يميل الطلاب إلى قراءتها، وخاصةً إذا تضمنت هذه المعلومات رسومًا متحركة لافتة للنظر، وتوفر أيضا الرسائل والتعليقات والأخبار والمقالات والكتب عبر الإنترنت قائمة لا حصر لها من المعلومات التي يجب قراءتها، ويتم تحفيز الطلاب على تكريس وقتهم وبذل بعض الجهود الإضافية نحو تعلمهم.
تساهم مثل هذه الأنشطة عبر الإنترنت في التعلم العام للطفل، ويطور الأطفال في النهاية عادات قراءة أقوى مما يؤدي إلى تحسن جذري في قدراتهم الكتابية. تعتبر مواقع التواصل الاجتماعي في معظمها تفاعلية وهذا بالتأكيد يحافظ على مشاركة الطالب.

فرص التعلم عن بعد
فرص التعلم عن بعد ميزة أخرى رائعة لوسائل التواصل الاجتماعي في التعليم. هناك العديد من الطلاب المحرومين غير القادرين على الحصول على التعليم الرسمي من خلال حضور الفصول الدراسية العادية في المؤسسة التعليمية. بمساعدة الأدوات المختلفة عبر الإنترنت جنبًا إلى جنب مع وسائل التواصل الأجتماعي، يستطيع المعلمون الحديثون جذب الطلاب من خلال برامج التعلم عن بعد. قريبًا، سيكون هذا جزءًا لا يتجزأ من نظامنا التعليمي الحديث.
اليوم تعد استضافة محاضرة عبر سكايب أو عبر الويب مثلwibinar jam
هو طريق للأمام للسماح للطلاب الذين يعيشون في المناطق النائية في العالم للحصول على التعليم
لذلك، يمكن تدعيم منصات التواصل الأجتماعي، وتمكين المكالمات الصوتية والمرئية المجانية، ومشاركة المستندات والروابط وأي نوع آخر من المعلومات يمكن أن تكون فعالة للغاية في تحسين الأداء الأكاديمي وتعلم الطلاب.
في الوقت نفسه، يجب أن يدرك الآباء والمعلمين أنه يجب توفير إجراءات أمنية مشددة
يتم الاحتفاظ بها إذا كان القاصر يستخدم أي مواقع وسائط اجتماعية. هناك نصائح رائعة للحفاظ على أمان الأطفال عبر الإنترنت وهي بالتأكيد مفيدة لجميع الآباء في الوقت الحاضر.
المرجع:
https://elearningindustry.com/social-media-in-education-improve-learning
ترجمة: ريما بصيص
تدقيق: م. هاله سليمان
تصميم: خولة حسن
Recent Posts
- أهم أدوات الذكاء الاصطناعي في كتابة المحتوى
- مستقبل العمل: دمج الذكاء الاصطناعي مع العمل الحر
- سوق العمل : 5 خطوات من أجل الدخول لسوق العمل بقوة
- رحلة التخطيط الوظيفي من الجامعة حتى المسار المهني
- كيف تختار التدريب الأكاديمي الأفضل لمسيرتك
- أسباب الرفض في المنح الدراسية، مع أفضل الحلول
- دليلك في كتابة المحتوى: أهم الأخطاء الشائعة، ونصائح لتجاوزها